الإدارة بالحب فن يغيب عن كثير ممن يتولون مسؤولية القيادة في كثير من القطاعات العامة والخاصة
رغم أهميته ودوره الفاعل في تطوير مسيرة العمل وتحسين مخرجاته، ولهذا نسعد عندماً نجد الإداري الذي يجيد هذا الفن
وهي شخصية تجمع المتعاملون معها على حبها وتقديرها ..
تعتقد ان هناك من يستحق التقدير ويستحق هذه الادارة التي نالها لانه بتأكيد يحمل سمات ترغمك على ذلك .خصوصاً وأن كنت تراها نموذجاً لما يعرف بالقيادة والإدارة بالحب،
بل ترى أن من الواجب إبراز مثل هذه النماذج لتعميمها لأنها هي التي تحقق طموحات العاملين في القطاع وتلبي حاجات المتعاملين معه.
ومن هذه السمات بشخصية الإدارية التي تجيد فن الإدارة بالحب اعتمادها على قوله صلى الله علية وسلم
(الكلمة الطيبة صدقه ) فهو يضعها شعاراً لتعاملاته مع الآخرين
ويحرص على استيعاب كل أنماط الشخصيات وأنواع العقليات التي يتعامل معها وهذا يجعل الآخرين يثقون به و يندفعون إليه و إلى العشم به!
ومن هذا المنطلق سيضحى الإداري بشعبية كبيره سواء في علاقاته الاجتماعية أو الشخصية والعائلية
وحصيلة إدارته الحكيمة وتعاملاته الخيرة أنها جعلت موظفيه يبادلونه الحب لشخصه وللعمل الذي يكلفون به بعد أن يضع كامل ثقته بهم وبقدراتهم في إنجاز الأعمال بعيداً عن الروتين والمركزية وتعطيل مصالح الناس، وهذا يجعل الكل يسعى ن يكون عند حسن ظن إدارته ويجتهدون في العمل تقديراً ومحبة له.
.
اذا من يجيد هذا الفن فهم قليلون جدا ... فهل أنت منهم ؟ أو سبق و تعاملت مع احدهم ؟؟