تعّد الخصائص السلوكية خصائص طبيعية تتوافر لدى معظم الأفراد، ولكنها تَظهر لدى الموهوبين أكثر تكراراً وشدة، و قد تتمايز من مرحلة عمرية إلى أخرى.
لكل طفل مجالات موهبة وتميُّز يتفرد بها، ويتمثل دور الأسرة والمدرسة والمجتمع في تنمية هذه الموهبة. وليس بالضرورة أن تكون هذه الخصائص السلوكية دائمة عند الموهوب، فقد يطرأ عليها تغيّرات تبعاً للمؤثرات المختلفة.
إن تطوير الوعي بالخصائص السلوكية الخاصة بالطلبة الموهوبين ومراعاتها في أثناء عملية التعلّم والتعليم يسهم في:
المساعدة في التعرف إلى الطلبة الموهوبين والكشف عنهم، واختيار البرامج التربوية والإرشادية الملائمة لهم.
تقديم خدمات تربوية ملائمة داخل الصف العادي تلبيّ حاجات الطلبة الموهوبين.
توعية المجتمع المحلي بخصائص الطلبة الموهوبين مما يساعد على فهم أفضل لطبيعة هذه الفئة، ودعم تنشئتها.