إستراتيجية النجاح في الحياة
الإستراتيجية كما يعرفها علماء الإدارة:
هي الطريق الدائمة التي يسير عليها الإنسان في حياته. وكل إنسان يحتاج دائما إلى الاستراتيجيات في مواقف مختلفة من حياته.
إذن فإن الإنسان يستخدم العديد من الاستراتيجيات اليومية. والاستراتيجيات التي يستخدمها الإنسان قد تقود للنجاح في المهمة وقد تفشل. وهذه الاستراتيجيات انغرست وانطبعت في نفس الإنسان منذ الصغر فهو يستخدمها بشكل تلقائي، ويستطيع تغييرها إذا تنبه للعيب الذي فيها وعمل على ذلك.
لعل أسرع وسيلة للتعرف على الاستراتيجيات الناجحة وخصائصها هو التعرف على استراتيجيات الناجحين في الحياة. وبتتبع ودراسة العديد من الشخصيات الناجحة وجد أن هناك خصائص مشتركة تربط بين استراتيجيات هؤلاء الناجحين وسنتناول هذه الخصائص بالشرح والتوضيح في الأسطر التالية:
وقد وجد أن الإستراتيجية الناجحة تحتوي على ثلاثة عمليات أساسية:1- تحديد الهدف.
2- العمل لتحقيق الهدف مع إرهاف الحواس.
3- المرونة.
فالإستراتيجية الناجحة تبدأ بتحديد الهدف المراد الوصول إليه، ثم يبدأ الإنسان بالعمل لتحقيق ذلك الهدف مع التركيز وإرهاف الحواس للتحقق باستمرار من أنه يسير باتجاه الهدف، وفي هذه الأثناء يتساءل باستمرار، هل تحقق الهدف، فإذا كانت الإجابة نعم أوقف العمل، وإلا اتجه إلى عملية المرونة للبحث عن وسائل أخرى توصله للهدف، ثم عاد إلى العمل وهكذا.
الهدف للإنسان كالمنار للسفينة، وكالبوصلة للطائرة. بدونها تتيه السفينة في المحيط وتتخبط الطائرة في الفضاء. هذه العملية هي أهم العمليات الثلاث وعليها ينبني ما بعدها وإذا تمت بنجاح كان احتمال نجاح ما بعدها وإلا فالفشل سيكون مصير الإستراتيجية كلها. وهذا من الأمور البديهة فالإنسان الناجح هو ذلك الإنسان الذي يسير ويتحرك ويتصرف ويتكلم بناء على أهداف مرسومة يعمل على تحقيقها أما الإنسان الذي ليس له أهداف فإنه سيبقى يراوح مكانه.
وأهمية تحديد الهدف تتضح أكثر إذا علمنا أن هذه العملية تؤثر على العقل اللاواعي للإنسان ويصبح بالتالي يسير نحو الهدف تلقائيا. هل سرت ذات مرة في الطريق لقضاء حاجة ما فوجدت نفسك قد وصلت إلى المنزل أو مكان عملك دون أن تشعر. من الذي قادك إلى هناك؟ نعم، إنه اللاواعي. عندما نستطيع أن نغرس أهدافنا بشكل عميق في عقلنا اللاواعي فإنه بالتالي يقودنا بشكل تلقائي نحو الهدف
خصائص يتمتع بها الهدف حتى يكون فعالاً وهي:
1- التحديد والوضوح:
2-أن يكون إيجابيا وأن يستحق العمل من أجله.
3-أن تضع مسئولية تحقيقه على نفسك.
4-التفكير في الدلائل التي تبين الاقتراب من تحقيقه.
5-دراسة الآثار السلبية والإيجابية.
نشر بتاريخ 04-06-2009
• التقييم 1.50/10
• 1
• 2
• 3
• 4
• 5
• 6
• 7
• 8
• 9
• 10